وكالة أنباء الحوزة - قالت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء إن تسمية اتفاق الخيانة باسم النبي إبراهيم توظيف رخيص لرمز من رموز الحق والعدالة ولا يمكن أن يكون عنوانا لمصادرة الحقوق واغتصاب الأرض، لافتة إلى أن الأنظمة العملية التي اعترفت بكيان العدو وسيادته على القدس هي نفسها التي فرطت بالمقدسات الإسلامية والأرض المباركة.
وأهابت بأن اتفاقية الأنظمة الخائنة وتحالف الشر الشيطاني الخبيث فعل شنيع وعمل مدان وخيانة تاريخية كبرى ستلاحقها أبد الدهر كما أن تبرير اتفاق الخيانة سيسهل ذهاب المسلمين ليصلوا في المسجد الأقصى تحت سيادة الإسرائيلي سفاهة وحمق ودجل وتضليل.
كما أشارت إلى أن مزعوم السلام الذي أبرموه ووقعوه لا يخدم إلا الكيان الصهيوني الذي شرد شعبا وارتكب آلاف المجازر منذ أكثر من سبعين عاما، في الوقت الذي يستهدف الأمة من الداخل ويجعلها عرضة للاختراق الصهيوني في دينها ودنياها وأخلاقها وقيمها ومبادئها.
ودعت الرابطة شعوب الأمة إلى التحرك الجهادي والثورة في وجه الأنظمة العميلة التي تروض الشعوب وتقودها إلى الخزي والعار.
كما دعت علماء الأمة ودور الإفتاء إلى القيام بواجبها في بيان رأي الشرع في الاتفاقات والتحالفات والعلاقات مع الأشد عداوة للذين آمنوا، مجددة التأكيد على وقوفها مع الشعب الفلسطيني ومع قضية الأمة الإسلامية الأولى في استعادة مقدساتها وتطهيرها من دنس اليهود وعملاء الصهاينة والأمريكان.